لحظة حلوة كالعسل وأخرى مرة كالعلقم!!

~* عضوة جديدة ~* موقعى : الجيزة

هل مازلت تتذكر أسعد لحظات مرت عليك.. يوماً.. ضحكت من قلبك حتى زرفت عيناك الدموع من غبطة السرور والسعادة والضحك.. وهل مازلت تتذكر أكثر اللحظات حُزناً التى لا تستطيع نسيانها.. وكم زرفت عيناك الدمع ايضاً من شدة الحُزن والألم .. انا أتذكر .. الحُزن اكثر.. فإنه يأخذ مساحة أكبر ..ومن شدة الألم وما احسسته لا يُمحى من الذاكرة.. رغم الرحمة والسلوان والصبر .. إلا إن هذه اللحظات ..تترك أثراً ليس هيناً علينا..
قال تعالى: " سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ". فصلت 5
هل فكرت أو بالأحرى اطلقت العنان لخيالك فى البحث عن ماهية الدموع وكيف إنها تنهمر فى كلتا الحالتين سواء فرحنا أو حزنا؟؟ ما العلاقة بينهما؟؟ ماهذا الإحساس الجميل بالفرح وماهذا الإحساس الكئيب بالحزن؟؟ ماذا يحدث داخل أجسادنا ؟؟ سبحان الله العظيم جلت قدرته.. سألت أحد العباقرة فى هذا الصدد فأجابت : أن المركز المسئول عن الإحساسين فى الجسد واحد ومصدرهما واحد .. فالإحساس ناتج عن تغير كيميائى بجسد الإنسان.. فعند الشعور بالفرح يأتى التفاعل الكيميائى داخلياً فينتج عنه هذا الأحساس الجميل .. وعند الإحساسات السلبية كسماع نبأ وفاة احد الأحباء أو هم أو قهر.. يقوم هذا الجزء بإفراز هرمونات ايضاً تعطى هذا الإحساس الرهيب .. إنه نعمة الله سبحانه وتعالى ليجعلنا نتحمل الألم.. إنه مثل تقوية لجهاز المناعة للجسم..
فكما تحتاج أجسادنا للكثير من العناصر الغذائية لتقوى وتنمو ونتمتع بالحيوية .. ربما أن هذه العناصر تكون بينها تضاد.. لكن أجسادنا تحتاج لكل عناصرها.. كذلك التفاعلات الكيميائية بالجسد ..تقوم بكلتا الوظيفتين الفرح للإيجاب والحزن كمضاد للصدمات والأحزان لحاجة إبن آدم لها كالملح والسكر..
أردت مشاركتكم بهذا الموضوع الخفيف اليوم .. على سبيل التواصل..
منقول

المشرفة العامة

شُكَــــرُاً ع الْطُرحَ الْرآقٌي

I love you

شكرا ع الطرح الرائع